الطلاق لا ينهي فقط علاقة زوجية، بل يفتح ملفات جديدة تتعلق بالحقوق والمسؤوليات، ومن أهمها: حق الحضانة.
فمن له الحق في حضانة الأطفال؟ ومتى تنتقل الحضانة؟ وما الضوابط الشرعية والقانونية التي تحكم هذا الأمر الحساس؟
في هذا الدليل المبسط، نشرح لك أحكام الحضانة الشرعية خطوة بخطوة.
ويُقصد بها توفير بيئة آمنة وصالحة لنمو الطفل بما يحقق مصلحته الفضلى.
مصلحة الطفل هي المحور الأساسي الذي تبني عليه الشريعة أحكام الحضانة.
احرص دائمًا على تقييم قدرة الحاضن على رعاية الطفل لا مجرد العلاقة البيولوجية.
بعض القوانين الشرعية تحدد أعمارًا دقيقة للحضانة بناءً على مصلحة الطفل وليس فقط على قواعد عامة.
عند النزاع على الحضانة، المحكمة تدرس كل حالة على حدة بناءً على تقارير اجتماعية وطبية وقانونية.
الاتفاق الودي بين الطرفين على أوقات الزيارة يصب في مصلحة الطفل النفسية ويقلل من الخلافات المستقبلية.
الحضانة ليست معركة للانتصار، بل أمانة لحماية الطفل وتنشئته على السكينة والرعاية.
في كل نزاع حضانة، تذكّر أن المعيار الحقيقي في الشرع هو:
مصلحة الطفل أولًا وأخيرًا، فوق كل اعتبار شخصي.
إذا كنت تمر بنزاع حضانة، أو تحتاج إلى استشارة شرعية موثوقة حول حقوقك وحقوق أبنائك، أو ترغب بفهم خياراتك القانونية بشكل واضح قبل أي خطوة …
احجز استشارتك الآن مع مكتب الدكتور عمر حابس النوافلة — نضع مصلحة أطفالك أولًا، مسترشدين بالشرع والقانون معًا.
دير أبي سعيد مقابل المحكمة الشرعية ـ عمارة الواحة