عندما يفقد الإنسان عزيزًا عليه، تصبح لحظة تقسيم التركة اختبارًا حقيقيًا للعدل، والرحمة، وصلة الرحم.
لكن مع الأسف، كثير من النزاعات العائلية تبدأ بسبب سوء فهم أو تأخير أو تجاوز في قسمة الميراث.
كيف إذن نوزع التركة بطريقة شرعية وعادلة، ونحمي العائلة من النزاعات؟
هذا ما سنوضحه لك هنا بخطوات عملية مبسطة.
لا تخفِ أي أصل من أصول التركة. الشفافية أمانة شرعية وقانونية، وتجنب النزاعات لاحقًا.
قال تعالى :
“من بعد وصية يوصي بها أو دين” (النساء: 11)
استعن بمحامٍ شرعي لتحديد أولوية السداد بشكل دقيق قبل قسمة الأموال.
استخراج حصر إرث رسمي من المحكمة الشرعية يُسهّل التعرف الدقيق على المستحقين ونِسَبهم.
“للذكر مثل حظ الأنثيين”
“ولأبويه لكل واحد منهما السدس”
“ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد”
(النساء: 11–12)
استخدم مخطط “شجرة الورثة” لتسهيل فهم النِسَب بطريقة بصرية، واستعن بمحامٍ شرعي مختص لتوثيق القسمة رسميًا.
لا تعتمد على الاتفاقات الشفهية مهما كانت الثقة موجودة. التوثيق يحمي الجميع شرعًا وقانونًا.
التركة ليست مالًا فقط… بل اختبار للأمانة، والعدل، وصلة الرحم.
التوزيع العادل والمنضبط بالشرع يحفظ قلوب العائلة، ويمنع الشيطان من إفساد العلاقة بين الإخوة والأقارب.
إذا كنت بحاجة إلى استشارة شرعية حول تقسيم تركة، أو تحتاج إلى محامٍ شرعي مختص لإتمام الإجراءات بشكل صحيح وقانوني …
احجز استشارتك الآن مع مكتب الدكتور عمر حابس النوافلة — خبرة شرعية وقانونية تضمن لك قسمة عادلة مطمئنة.
دير أبي سعيد مقابل المحكمة الشرعية ـ عمارة الواحة